حراس مرمى ريال مدريد المميزون والكنوز الضائعة على دكة البدلاء

حراس مرمى ريال مدريد العظماء أثروا بشكل كبير على تاريخ النادي، على الرغم من وجود عدد من البدلاء الذين عانوا في الظل تحت ضغط الأداء العالي و يعد تيبو كورتوا من أبرز هؤلاء الحراس، حيث أظهر مستويات متفوقة وحسم مباريات عدة، خاصة في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد ليفربول في باريس.

على الرغم من بروز الحارس الأوكراني أندري لونين خلال إصابة كورتوا، إلا أن الأخير استعاد مكانه بسرعة بمجرد عودته إلى التشكيلة و كما أن تاريخ النادي يذكر أيضاً ريكاردو زامورا، الذي كان بداية عصر جديد في حراسة المرمى، وأجبر العديد من زملائه على العودة إلى دور البديل.

خوسيه بانيون، الذي حافظ على تفوقه حتى اعتزاله المبكر بسبب المرض، كان له دور مهم أيضاً و بينما خلفه خوان ألونسو والذي حقق إنجازات كبيرة مع الفريق، جميعها تضيف إلى إرث الحراسة في النادي و فرانسيسكو بويو، الذي أمتع الجماهير خلال فترة تألق الدوري الإسباني،ضاف قيمة لا تضاهى لمركز الحراسة.

ثم جاء إيكر كاسياس الذي لا يمكن نسيانه، حيث بدأ مسيرته في سن صغيرة وأصبح رمزاً داخلياً وخارجياً للنادي و مع وصول كيلور نافاس، شهد النادي حقبة ذهبية أخرى في دوري الأبطال، لكنه وجد نفسه بديلاً بعد وصول كورتوا، ما دفعه للبحث عن تحديات جديدة.

إن حراس مرمى ريال مدريد يبقون جزءاً أساسياً من مسيرة النادي ويعكسون تاريخاً غنياً يستحق التقدير.

شارك الخبر

أخبار ذات صلة

أحدث الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مباريات اليوم